لالي علمنا لالي لا، لا
لالي علمنا لالي لا، لا
لالي لا، لا لالي يا علمنا
لالي لا، لا لالي يا علمنا
شنتاية قماش سحاب منزوع جينز وكم قميص
صوت القصف برة وأصوات براسه (لن تبيد)
قد أقسمنا رغماً عنا ها هو المجد التليد
و ذو اللحى بالباب يصرخون (من حديد، من حديد)
كأنه امبارح بالمدرسة كانوا يحكوا حكاية
هون من نفس الكتاب عيد المشهد بس هلق عم يحكوا حكايته
من برة خدوده حمر من جوة لحية شايبة
ع المراية عيونه عم تهز والبيت يرج مع كل طايشة
سريالية الموقف موت وكاسة شاي
وذكرى سودا بيضا مع كل عضة حصرم ع التحالية
يشحط كيسه درجة، درجة الهونداية بسفل المدخل
عاطي ضهره للدرج بالغلط بجاره بيتدحكل
بدك ما تواخذني قديش صار لك هون؟
خبر الجيران إني راجع و بإيدي تلفزيون
مليتوا مو؟
ع كل بركي بلاقي حي يدفنا، الحي يدفنا
رفش بالإيد أحسن من مية سلاح مو منا
لالي علمنا لالي لا، لا
لالي علمنا لالي لا، لا
لالي لا، لا لالي يا علمنا
لالي لا، لا لالي يا علمنا
المدينة حلوة اليوم في عجقة بسوقهن
ولد وصل جديد لا تخاف ما عاد فيو حدا يشوفكن
لما ترجعوا ع الحي لا تفكروا فاضي البلد
في أرواح لسه عايشة عندها البلد إسم علم
حاجز العسكر أكبر من مية حاجز موت
هنيك ما في خوف لا ضجيج عجقتهن ما في صوت
فات ع البيت شايفه فاضي سكانه لسه غيه
يقول لرفيقه موقع أحسن حط سلاحك نستريح
أب الولاد ورا كتفه واقف بيتطلع فيه
(شد الكلب من لحيته رفعه وقال له (حكي
واللي معه جمد واقف شايف رفيقه بالهوا
أكيد شكله الله صاخط باعت جنوده من السما
سكر كتاب التاريخ سميها قصة قبل النوم
فيها بلد وأولاد وعاشوا سوا بعد الموت
ما فيكن تسمعوهن، غضبهن حنية
كل يوم بصوت واحد يعيدوا لكن نفس الغنية
مطلعها
لالي علمنا لالي لا، لا
لالي علمنا لالي لا، لا
لالي لا، لا لالي يا علمنا
لالي لا، لا لالي يا علمنا